حوار : هل كتبت وصيتك ؟!

بعد أن نشرت وصية ميمونة بنت الشيخ عبدالعزيز الوهيبي رحمهم الله والتي هزت قلوب كل من قرئها .. فكرت بيني وبين نفسي متى أكتب وصيتي فأنا أيضاً لا أعلم متى أموت .. ولكن ياترى لماذا لا يتجرأ الواحد منا على كتابة وصيته؟!

ألئنها تذكره بالموت .. ولكن متى نسينا الموت أصلاً .. وهو يحيط بنا من كل جانب .. ففي هذا الأسبوع فقط حدث مالايقل عن 10 حواث نهايتها الوفاة المباشرة .. وهم في مثل سني .. أم لأن من في زهرة شبابه لا يكتبها ويظنها للعجائز.. وربما بعضكم يظن أنه لا يكتبها إلا من لديه أموال وعقار ..

حسناً .. ولكن برأيي أن الشباب هم أولى بها لأنهم معرضين للأخطار أكثر من كبار السن .. وأيضاً لأنه بحاجة لها ولو على أبسط الأمور .. فمثلاً لو كان قد تسلف من شخص مبلغاً فمن سيعلم به إن لم يكتب ذلك .. أو لو أنه أستعار كتاباً فمن سيعيده لصاحبه لو مات ..

وسأخبركم بتجربتي .. أنا لدي 1000 ريال ليست ملكاً لي بل تبرع من أخت فاضلة إلى مصلى الجامعة ولأني من يشرف عليه فلا أستطيع أن أئتمنها عند أحد وهي أمانه عندي .. ولكن لو أنني مت من سيعلم بأنها للمصلى إن لم أكتب ذلك في وصيتي ..

وبصراحة في وقت التقنية لم يعد للإنسان حجة في أن لا يكتب وصيته فمثلاً أنا أكتب مالدي من مال ليس لي في مفكرة جوالي والتي أعتبرها هي منبع أسراري  .. حتى أن الإنسان ينسى مع الوقت فتكون هذة الوصية للتذكير ..

فيا قارئ حروفي .. ياترى أما حان الوقت لكتابة وصيتك .. أم لديك رأي آخر ؟!

أضف تعليق